الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة «إفريقي المليارات» تهدّده الصّراعات و«الكلونات»!

نشر في  26 أوت 2015  (14:04)

الثابت انّ «فرقة حسب الله» التي رافق افرادها فريق أكابر النادي الافريقي في رحلته السياحية الىالمغرب، عفوا للمشاركة في مسابقة كأس شمال افريقيا، زيّفوا الحقائق كما رادوا واشتهوا وضحكوا على ذقون احبّاء «السي آ» موهمين إياهم انّ الأجواء كانت «عال العال» صلب المجموعة وانّ الافريقي في نسخته الحالية «كامل الأوصاف» الى غيرها من «الكليشيات» المراد بها تغطية «عين الشمس بالغربال» حفاظا على مصالحهم وضمانا لرحلاتهم القادمة مدفوعة الأجر.
نعم الافريقي الحالي يتوفّر على مقوّمات النّجاح وبإمكانه الاتيان على «الأخضر واليابس» في الموسم المرتقب لكن شريطة إجراء عملية قيصرية مستعجلة لاستئصال بعض الأورام الخبيثة على غرار الصراعات الموجودة بين فئة من اللاعبين الذين ترعرعوا في أوروبا وآخرين تربّوا على التسيّب والسّهر الى مطلع الفجر داخل العلب الليلية...
أو كذلك الصّراعات و«الكلونات» الموجودة في صفوف الهيئتين المديرة والتنفيذية،هذا علاوة على المخطّطات التي تهندس لها «عصابة السّوء» لإدخال الافريقي في «حيط» بعدما وجد «نجومها» أنفسهم خارج حديقة منير القبايلي.
في هذا السياق، نهمس لأوفياء نادي باب الجديد انّ مليارات سليم الرياحي وحدها قد لا تصنع الرّبيع ما لم تتوضّح الأمور ويستقرّ حال الإطار الفنّي ويتحمّل زملاء صابر خليفة مسؤولياتهم كاملة ويقدّروا القميص «الأحمر والأبيض» ويكفّوا عن التسيّب ويتضامنوا فيما بينهم ويسكبوا مئات الليترات من العرق، يوم المباريات كما نوصي أصحاب القرار في الافريقي بالتعامل بشفافية مع اللاعبين بخصوص مستحقاتهم المالية من جرايات ومنح حتى لا يتشتّت ذهن اللاعب ويحصل التراخي الذهني والبدني عند «كوارجية» لا يتحرّكون الاّ عندما تصطفّ أرصدتهم البنكية بالملايين (اللهم لا حسد)، وفي حالة حصول العكس، فسيكون الافريقي هو المتضرّر الأول الوحيد من «كسل لاعبيه» و«صراعات» مسؤولية.. «قلتلكم ودليلكم ملك»!

الصّحبي بكّار